• Tour Categories
معلمو العتمة

معلمو العتمة

في بداية القرن السابع عشر في روما قام الفنان الايطالي "ميكلا نجيلو ميرسي داكارافاجيو" (1571-1610) بتطوير نمط جذري في الرسم. وكان لهذا تأثير كبير وقوي على الفن الباروكي، وكبديل عن نمط واسلوب (ماتيست) الراسخ والمتجذر لقد تأثر الفنانين التعبيريين بهذا الاسلوب وتمثلوه إلى درجة محاكاته والنسج على منواله . ساهم الفنانون الأجانب الذين عاشوا وعملوا في روما في الانتشار السريع "للكارافاجية" ووصول ذلك التأثير إلى كل من فرنسا واسبانية وهولندا، هنا يمكننا أن نرى الأعمال الموجودة لدى المتحف الوطني والذين ساهم فيها الفنانين بشكل حثيث من القرن السابع عشر متأثرين بالطبع بالقدرات التصويرية "لكارافاجيو " والذين تلقوا مساعدات رسمية من الكنيسة الكاثولكية لرسم اللوحات الجدارية الضخمة، وعملوا لدى الارستقراطيين جامعي اللوحات الذين كانوا يعرضون اللوحات في قصورهم الفخمة.
تتميز هذه اللوحات بالواقعية في تصوير الشخصيات والأشياء. ومن خلال التناقضات القوية بين الضوء والظل تظهر التفاصيل واضحة من خلال العتمة والظلام المحيط والمتعمد وكأن هناك ضوء قوي ودرامي يسرد بشكل حي وتقديم عمل متنوع وخلق مؤثر بصري وانفعالي حاد. وقد ألهمت الصور الخاصة بكارافاجيو المصوريين الحديثين وفناني الفيديو وصناع الأفلام في هذا العصر.

Objects
The Penitent Magdalen
  • Artist/Maker Artist: Cecco del Caravaggio, Italian, active during första hälften av 1600-talet
    Former attribution: Cecco del Caravaggio, Italian, active during första hälften av 1600-talet. Attributed to
    Former attribution: Cecco del Caravaggio, Italian, active during första hälften av 1600-talet. Manner of
  • CategoryPaintings, Paintings
  • Classificationpainting
  • Inventory No.NM 12
  • AcquisitionTransferred 1866 from Kongl. Museum (Martelli 1804)
  • الخاطئة مريم المجدلية
    كان " فرانشيسكو بونيري " المعروف باسم " سيكو ديل كارافاغجيو " واحداً من طلاب كارافاجيو، وينعكس تأثير هذا الأخير بوضوح في لوحته (الخاطئة مريم المجدلية) . ووفقاً للأسطورة عاشت مريم المجدلية ثلاثين سنة كراهبة بعد أن تركت حياتها السابقة كبائعة هوى. يخبرنا الكتاب المقدس أن ماجدولينا كانت تصلي ليسوع كي تنال المغفرة عن خطاياها عندما زارت بيت " سيمون الفريسيني”. يبدو وجهها مغسولاً بالدموع عند أقدام المخلص بالدموع، وشعرها اللامع كذلك.
    القديسة تحتضن الصليب مع عيون تتمزق من الحزن وهو التعبير العاطفي الذي تفعله الإرادة لتقديم معاناة الخطيئة. صياغة ونمط الفنان تشير إلى تناقضات حادة بين الظلال والضوء فضلاً عن تدرجات اللون الخافتة. وقد استلهم "كارافاجيس " ذلك من صور القديسين، وخصوصاً على الزجاج الشفاف الخفيف الذي يعكس ضوء الاستديو والذي هو بتناقض صارخ مع جسد مريم المجدلية.
https://nationalmuseumse.iiifhosting.com/iiif/fd4f85e3246647a79463ed168ba1a5fcf7a3871a5c1a569b65810efd25e4e538/